مقالات تعليمية

التعلم المتمايز مفهومه وأهميته والفرق بينه وبين التعليم التقليدي

سنتحدث في هذا المقال عن التعلم المتمايز في التعليم، ومدى أهميته في التدريس و رفع مستوى الطلاب وزيادة التحصيل الدراسي، دعونا نذكر جميع ما يتعلق باستراتيجة التعليم المتمايز ولمذا يهدف وما الفرق بينه وبين تعليم الطلبة التقليدي.

مقدمة في التعلم المتمايز

إن التدريس الذي يقوم على مبدأ “طريقة واحدة تناسب الجميع (One size fits all)” أصبح قديماً ولا يتماشى مع متغيرات نظام القرن الحادي والعشرين ومتطلباته.

فمن الصعب استخدام طريقة مدرسية واحدة لإيصال محتوى التعليم لجميع الطلاب، وذلك بسبب مشاكل الاختلاف بين التلاميذ في الاستعدادات الجسدية والعقلية والانفعالية، والاختلاف فيما يمتلكونه من معارف ومهارات واتجاهات، والاختلاف في ميولهم، استعدادهم، وتفضيلاتهم في التعليم العادي.

لذا هناك حاجة ماسّة لتحقيق العدل والمساواة في مستوى التعلم لجميع الطلبة مع مُراعاة مستوى الفروق الفردية بينهم، فظهر فيما يُعرف بالتعليم المتمايز (Differentiated Instruction).

مفهوم استراتيجية التعليم المتمايز

يهدف التعليم المتمايز إلى تلبية حاجات الطلاب المختلفة لتحقيق الأهداف التربوية ورفع مستوى أدائهم الدراسي وتحصيلهم العلمي مع الأخذ بعين الاعتبار ميول الطلاب واهتماماتهم وتفضيلاتهم للتعلم وخبراتهم السابقة.

وفي هذا الصدد عرّفت كارول آن توملينسون (Carol Ann Tomlinson) تعريف التعليم المتمايز على أنه يعني: “فلسفة في التدريس تقوم على فكرة قيام المعلم بتكييف وتعديل أساليب تدريسه ليُراعي الاختلافات بين طلبته في استعداداتهم، وميولهم، واهتماماتهم، وتفضيلاتهم في الدراسة.”

كما عرفت ديان رافيتش (Diane Ravitch) استراتيجية التعليم المتمايز على أنها: “تطوير كفايات كل طالب من خلال إدراك حقيقة أن الطلاب مختلفون في طرق متعددة للتعلم، واهتماماتهم، وطرق الاستجابة للأساليب الحديثة التي يستخدمها المعلم في التدريس.

فهو عملية مشاركة جميع الطلاب المتعلمين في العملية التعليمية وتشجيعهم على مشاركة خبراتهم التعلمية مع زملائهم.

لذا ينبغي على المعلم التنويع في طرق التدريس لمراعاة مستوى الفروق الفردية بين الطلاب وإتاحة الفرصة لجميع الطلاب للتعليم وتبادل خبرات مختلفة فيما بينهم.”

اقرأ أيضًا: العلاقة الإيجابية بين المعلمين والطلاب أفكار لعلاقة أفضل

التعلم المتمايز والتعلم التقليدي

يتسائل العديد من المدرسين ما الفرق بين تفريد التعليم والتعليم المتمايز؟

يختلف التعلم المتمايز عن التعليم التقليدي إلى حد كبير، ويُبيّن الجدول الآتي الفروق بين كل منهما:

التعليم المُتمايزالتعليم التقليدي
يراعي الفروق الفردية بين الطلاب.يعتمد على “طريقة واحدة تناسب الجميع.”
يُوظّف استراتيجيات متنوعة تُلبّي استعداد، وميول، وأنماط التعلم المختلفة لدى الطلاب.يستخدم نفس الأنشطة لجميع الطلاب طوال الوقت.
يوفر مصادر تعلم متنوعة للطلبة.يستخدم مصادر التعلم نفسها لجميع الطلاب.
يستخدم الكتاب المدرسي كأحد المصادر عند تدريس الأفكار الرئيسة والمفاهيم المُجرّدة.يعتمد على الكتاب المدرسي فقط كمصدر للمعلومات.
يُوظّف استراتيجيات وأدوات تدريس وتقويم متنوعة.يُوظّف استراتيجة تدريس وتقويم واحدة.
يشارك المجتمع المحلي والبيت ومصادر خارجية للحصول على مخرجات وخبرات.الاقتصار على الغرفة الصفية في اكتساب الخبرات.

ولتوضيح ماهية التعليم المتمايز بشكل محدد يجدر الإشارة إلى ما هو ليس تعليماً متمايزا، وفيما يلي الفرق بين ما يعد من التعليم المتمايز وبين ما لا يعد وليس متمايز:

التعليم المتمايز هو:التعلم المتمايز هو ليس:
رفع مستوى التعليم وفعاليته.تعليماً مُخصّصاً لكل طالب.
فكرة قديمة بِقِدَم التدريس الفعال.وليس شيئاً إضافياً إلى جانب التدريس الجيد.
عملية مُتمركزة حول الطالب أساسها التعلم والتعليم.وليس متعارض مع معايير تحقيق أهداف المنهاج.
طريقة تحترم صعوبات الطلاب وتُقدّر اختلافاتهم وتهدف إلى نجاح الجميع.وليس عملية توزيع الطلبة في مجموعات حسب “قدراتهم” ومنعهم من تطويرها.
مجموعة من الدروس المُصمّمة خصّيصاً لتلبية أنماط وحاجات الطلاب.وليس مُوجّه بشكل كبير للطلبة الموهوبين.
أسلوب مرن يُتيح التنويع في تشكيل مجموعات الطلاب المتجانسة وغير المتجانسة.وليس مُوجّه بشكل كبير للطلبة ذوي الحاجات الخاصة.
الاعتماد على قائمة من الأنشطة والأدوات الفردية والجماعية التي تُحقّق أهداف الطلبة الشخصية بالإضافة إلى أهداف المنهاج.وليس وجهاً آخر للتعلم ضمن مجموعات.
مجموعة من استراتيجيات التدريس.

أهمية التدريس المتمايز

يعتاد عدد كبير من الطلاب على الغياب الجسدي أو الذهني عن الحصة الصفية، فهناك من يتشتّت ذهنه مع أي حركة تحدث في الغرفة الصفية ليترك وراءه أي مُحاولة للاستجابة لنمط التعليم أو حتى الانتباه لما يواجهون في التدريس.

كما هناك من يجد نفسه على أعتاب الاختبارات لتظهر لديه معالم القلق الناتج عن ضعف استعداده، وقد يلجأ بعض الطلبة إلى القيام بممارسات غير سوية على سبيل المثال الغش.

لذا تكمن أهمية التعليم المُتمايز ليس في كسر المُحدّدات التي تُعيق بناء استعدادات الطلاب والتقليل من اهتمامهم فحسب، وإنما أيضاً في إشغال حواس جميع الطلاب وتركيز انتباههم للموقف التعليمي التعلّمي من خلال استخدام الأساليب المُثيرة لاهتمام جميع التلاميذ في مثل هذه المواقف لزيادة رغبتهم في التدريس.

وتكمن أهمية التدريس المتمايز في الأمور الآتية:

  1. توظيف أدوات التقويم التكويني: يهدف التعلم المتمايز من حرص فعالية المعلم على تحديد نقاط القوة لدى طلابه وذلك من أجل تعزيزها وتبادلها مع زملائهم الطلاب، ويكشف تمايز الضعف لديهم من أجل تعديل الأداء الخاطئ أو يقدم تحسين للأداء الصحيح غير المكتسب بعد.
  2. زيادة وعي المعلم بضرورة إدراك جوانب الاختلاف بين الطلاب: يعزز التعليم المُتمايز المعلم على وقف التعميمات والافتراضات المسبقة المتعلقة بأن جميع الطلاب من نفس العمر أو الصف ينتمون إلى مستوى واحد على جميع الأصعدة المعرفية والمهارية وغيرها، بل على العكس يُتيح التعليم المُتمايز المجال للمعلم للكشف عن مستوى استعدادات الطلاب واهتماماتهم تجاه موضوع معين ليقوم بعدها بالتنويع في أساليب تدريسه بما يتناسب مع حاجات جميع الطلاب.
  3. توظيف التعلّم ضمن مجموعات في الغرفة الصفية: يتطلب التعليم المُتمايز من المعلم توزيع الطلاب في مجموعات مرنة تكون غالباً غير مُتجانسة ليُتيح للطلبة (أعضاء المجموعات) التنقل بينها وتبادل خلفيات التعلم المختلفة فيما ببينهم، بحيث يتطلب منه متابعة مناسبة والدعم المستمر لتعزيز الدافعية ,ممارسات الطلاب الصحيحة، ;كما تشجيع النقاش ذو المعنى، وتصحيح سوء فهم المتدرب المتعلق بمعرفة أو قدرات معينة.
  4. تنمية مهارات حل المشكلات لدى الطلاب : يتطلب التعليم المُتمايز من المعلم التركيز على القضايا والمشكلات بما فيها من مفاهيم ومهارات في سياقات من واقع حياة الطلاب ممّا يُساعد على تعميق الفهم لدى الطلاب وتوسيع مداركهم تجاه القضية أو المشكلة وبالتالي إيجاد حلول مُبتكرة وإبداعية.
  5. توفير خيارات مُتعدّدة لكل من المعلم والطالب: يُتيح التعليم المُتمايز بدائل تعليمية وتعلّمية بالنسبة للمعلم والطالب حيث أن الوعي بجوانب الاختلاف بين الطلبة يساعد المعلم على ابتكار أساليب وأنشطة مُتنوعة للتدريس من جهة، ويُساعد الطالب على الاختيار من بينها للتعلم بما يُناسب حاجته.

اخترنا لكم: الادارة الصفية واستراتيجيات التدريس الحديثة

كيف تجعل تعليمك مُتمايزاً؟

لتجعل تعليمك متمايز، هناك عدة عمليات إجرائية سيتم تقديمها في هذا القسم من الدرس وفقاً لما قدّمته كارول آن توملينسون (Carol Ann Tomlinson) التي تُعدّ رائدة هذا المجال من العلوم التربوية حيث أنها أشارت في كتابها “الصف المتمايز: الاستجابة لحاجات جميع المُتعلّمين” إلى نموذج شامل لمُساعدة المعلمين على تبني التعليم المتمايز في تدريسهم ضمن ثلاث عمليات إجرائية هي:

أولاً: الكشف عن اختلافات الطلبة

يتمحور الكشف عن اختلاف الطلبة حول رصد الفروق الفردية بين الطلبة من أجل تلبية الحاجات المختلفة للجميع.

ولهذا الغرض ينبغي على المعلم أن يقوم باستخدام طرق وأساليب عديدة في هذه العملية لدراسة اختلافات الفرد والكشف عنها من أجل الخروج بتصور واضح لاختلافاتهم ضمن الأمور الثلاثة الآتية:

  • الاستعدادات: هي القدرات الفطرية والمكتسبة التي تجعل من الطلبة قادرين على أداء ما يلزمهم للتعلم.
  • الاهتمامات: هي ميولات التلاميذ المعرفية والانفعالية والسلوكية تجاه التعلم لتكوين الرغبات والتفضيلات.
  • خبرة التعلم: هي رصيد الطلبة من تحصيل وأداء مُتعلّق بالتعلّم السابق الذي يُعد مُتطلّباً سابقاً للتعلم الحالي.

هناك الكثير من الأدوات التي تساعد المعلم على جمع المعلومات للكشف عن اختلافات طلابه في هذه الأمور، ويمكن للمعلم استخدام أحد هذه الأدوات أو دمج أكثر من أداة للحصول على المعلومات المطلوبة المتعلقة باختلافات الطلاب.

كما يمكن للمعلم بناء أداة خاصة لطلبته إذا أراد الكشف عن اختلاف الطلبة في أمر معين ليقوم بمراعاتها. ومن أبرز هذه الأدوات و الاستراتيجيات:

  • لقاء الخبراء (Jigsaw) وغيرها من إستراتيجيات التعلم ضمن مجموعات.
  • أنشطة المرساة (Anchor Activities) وغيرها من أنشطة العصف الذهني.
  • المخططات الرسومية (Graphic Organizers) وغيرها من المخططات الذهنية.
  • الذكاءات المتعددة (Multiple Intelligences) وغيره من أساليب التعلم القائمة على القدرات.
  • الاختبارات، والاستبانات، والمقابلات، وغيرها من طرق جمع البيانات الكمية والنوعية.

ثانياً: التخطيط للتعليم المتمايز

يُعد التخطيط للتعليم المتمايز محور عملية التعليم المُتمايز لأهميته في مراعاة حاجات المتعلم والفروق الفردية بينهم من جهة، وتحقيق أهداف المنهاج من جهة أخرى. وتُقسم هذه العملية إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي:

المحتوى: ما ينبغي أن يتعلمه الطلبة من موضوعات ومفاهيم وعمليات مقدمة في المنهاج، ويشمل أيضًا ما يرغب الطالب في التعرف عليه. لذا ينبغي على المدرس الجمع بين محتوى المنهاج والمحتوى المرغوب به من قبل المتعلمين، ثم تدريس المادة بما يتلاءم مع حاجات جميع المتعلمين وتنوع خلفياتهم. ومن أجل تبين ذلك يجب على المعلم قبل اعتماد المادة التأكد من الأمور الآتية:

  • تدريس الحقائق والمهارات الأساسية.
  • تغطية مواضيع ومفاهيم وأفكار المناهج.
  • تحديد مستويات المتعلمين المختلفة نتيجة للمحتوى.
  • إعداد أنشطة تناسب المتعلم واختلاف مستوى قدراتهم المتنوعة تبعاً للمحتوى.
  • التدريس من مصادر إضافية أخرى للطلبة حول المحتوى الذي يناسب مستواهم.

أسلوب التدريس: الطرق والأساليب التي يفضل الطلاب التدريس من خلالها، وينبغي على المعلم تدريس المحتوى المتمايز بأسلوب التمايز إذ يراعي رغبات وتفضيلات طلابه. لذا على المعلم التأكد من الآتي:

  • التنويع في أساليب التدريس بما يراعي طرق وأنماط التعلم التي يفضلها المتعلمين.
  • اغتنام أثر التعلم السابق للطلاب بما فيه من معارف ومهارات واتجاهات والبناء عليها.
  • تشجيع الطلاب على تبادل الخبرات الأكاديمية فيما بينهم.
  • تعليم الطلاب تنمية مهاراتهم التي تساعدهم على رفع فهمهم للمادة ويرفع علاماتهم بالتحصيل.

المهمات: المهمّات التي سيعمل عليها تعلم الطلاب خلال الدرس ويقدمون من خلالها منتجات وفق تعلمهم للدرس وتحقيقهم لأهداف التعلم المرجوة.

فهي الناتج الذي يحمل دلائل ومؤشرات على حدوث التعلم لديهم، لذا ينبغي على المعلم تكليف المتعلمين بمهمات تراعي الفروق الفردية بينهم وتتطلب منهم إظهار دليل حدوث التعلم بشكل واضح. وللتأكد من تحقق ذلك يجب على المعلم القيام بالأمور الآتية:

  • تكليف المتعلمين بالعمل على مهمات تتطلب منتج يمكن مشاهدته مثل كتابة تقارير، تنظيم اختبارات متنوعة، عمل رسومات مدرسيه، أو غيرها.
  • تحديد تعليمات واضحة للعمل على المهام تشجع الطلبة على تحدي أنفسهم وتعميق فهمهم.

ثالثاً: تصميم وتنفيذ التعليم المتمايز

تعد هذه العملية الإجرائية نقطة تحول التعليم المتمايز إلى حيّز التطبيق، فيتم في هذه العملية البناء على ما تم كشفه من اختلاف بين المتعلمين.

وعلى ما تم التخطيط له لمراعاة هذه الاختلافات، وذلك من أجل تنفيذ التعليم المتمايز باعتبارها طريقة تُسهّل على المعلم تطبيق المهمّات التي تُلبي حاجات المتعلمين، وتيسير تعلّم الطلبة ضمن مجموعات مرنة مُتجانسة وغير مُتجانسة، ومتابعة سير تعلّمهم من خلال التقويم المُستمر.

دور المعلم في التعلم المتمايز

يتمحور دور المعلم في التعليم المُتمايز بما فيه من مُراعاة لاختلافات الطلبة وحاجاتهم الخاصة حول القيام بالمهام الآتية:

  • الحفاظ على بيئة صفية منظّمة وذات مشتتات قليلة، فينبغي على المعلم إيجاد توازن بين تنظيم التعليمات المحددة التي يضعها للقيام ببعض الأمور التنظيمية وبين ترك الحرية للطالب لتنظيم نفسه ذاتياً.
  • استخدام الموسيقى والتنويع في نبرة الصوت والتنويع بين استخدام اللغة الفصيحة واللغة العامية.
  • توظيف استراتيجيات متعدّدة الحواس تُوظّف أنشطة متنوّعة، فالطلبة يختلفون في أنماط تعلمهم، لهذا ينبغي على المعلم مخاطبة جميع أنماط التعلّم من خلال التنويع في الأنشطة بالإضافة إلى توظيف مُعينات سمعية وبصرية وحركية بالإضافة إلى ربط التعلّم بالواقع.
  • تجزئة التعليمات إلى أجزاء صغيرة ومهام قابلة للإنجاز، فينبغي على المعلم استخدام جمل تُقدّم تعليمات مُحدّدة وقصيرة، وإذا كانت المهام تتضمن تعليمات مركبة ينبغي تجزئة تقديمها على فترات زمنية، بالإضافة إلى تزويد الطلبة بتعليمات مكتوبة، ويجب أن يحرص المعلم على الجلوس مع الطلبة والتأكّد من فهمهم للتعليمات المقدّمة.
  • منح الطلبة الفرصة للنجاح، فينبغي على المعلم أن يقوم بالتحفيز والتشجيع المستمرين لجميع الصف بالإضافة إلى عمل تغذية راجعة مستمرة لهم حول نجاحهم في تحقيق المهمات المطلوبة منهم وكذلك المعايير المُتوقع الوصول إليها.
  • تطبيق أفضل الممارسات التي تُساعد جميع الطلبة على التعلم مثل:
    • إتاحة الوقت لتطبيق أكبر عدد ممكن من الأنشطة المختلفة.
    • عقد ندوات تأخذ الطلبة مع المعلمين لمُناقشة قضايا الطلبة التعليمية والسلوكية.
    • تقسيم الأنشطة والمهمّات الكبيرة إلى أنشطة ومهمات أصغر للتسهيل على الطلبة التعامل معها وإنجازها.
    • تبادل الزيارات الصفية بين المعلمين للاستفادة من الخبرات التعليمية في مجال التعلم المتمايز.
    • التركيز على المفاهيم والعمليات الأساسية في موضوع التعلم أو المادة الدراسية والتذكير بها بعدة طرق منها خصائص الكلمات المفتاحية.
    • مراعاة إعطاء التغذية الراجعة المُستمرة لتعزيز الأداء الصحيح وتعديل الأداء الخاطئ، وذلك في جو يسوده الدعم والتشجيع الكبيرين.
    • تقديم تعليمات وإرشادات واضحة مكتوبة وشفهية.التدريس لأكبر عدد من البدائل للنجاح حسب اختلافات استعدادات الطلبة وتفضيلاتهم، فمثلاً يُمكن للمعلم منح علامات إضافية للمشاريع والأنشطة.
    • تقديم مصادر إضافية تُلبي حاجات الطلبة في تعلم موضوعات المنهاج، فمثلاً يمكن استخدام غرفة الحاسوب أو المكتبة لتقديم مثل هذه المصادر.
    • استخدام أساليب التعلم التعاونية والتعليم ضمن المجموعات المرنه لتوفير أكبر قدر مُمكن من فرص تبادل خبرات التعلّم بين الطلبة.
    • دمج الطلبة في أنشطة تحدّي خاصة مثل الألعاب الذهنية والحركية، والألغاز والأحجيات، وغيرها من أجل تحفيز الطلبة لصقل مهارات التفكير العليا لديهم.
    • تشجيع أنشطة الاستجابات الإبداعية كالكتابة والرسم والمشاريع وغيرها.
    • مراعاة إمكانية التعديل على المهمات المُخطّط لها عند تطبيقها مع الطلبة تماشياً مع اختلاف الطلبة.
زر الذهاب إلى الأعلى